الزواج والجماع في الإسلام
حديث زواج عائشةرضي الله عنها بنت الست سنين
الزواج على ست سنين المقصود به تزويج الاب لإبنته على ست سنين بإعطاء وعد الزواج وكتابة العقد وتأجيل النكاح اوالدخول حتى تبلغ البنت السن الموجبة بيولوجيا للزواج وهو قبولها الإقراري بالزفاف ولا يمت الزواج على ست سنين او شهور بأي صلة للزواج الفعلي الجنسي بل هو مجرد تأويلات خاطئة وفهم خاطئ من طرف علماء ومفسرين متبلدين جامدين فكريا يعبدون النص دون التفكير او الجرأة على التفسير والبحث
الجماع او المعاشرة الزوجية في اول ايام الزفاف تكون متواترة مما يستوجب الغسل من الجنابة كل يوم لكن بعد مرور السنين تنقص الشهوة الجنسية عند الزوجين فتبقى في افضل الأحوال مرة في الاسبوع بسبب تعب وشقاء العمل من طرف الزوجين ولهذا حدد الاسلام غسل الجمعة لسببين-
1سبب جنسي وهو تجديد العلاقة العاطفية بين الزوجين مرة في الاسبوع ليلة الخميس .هذه المعاشرة ينتج عنها ارهاق وتعرق منتن هرمونيا للزوجين فيغتسلان صبيحة الجمعة(عطلة دينية ومحطة راحة بدنية من تعب الجماع)
2سبب ديني وهو ان الاسلام دين الأميين عموما فوجب حضور صلاة الجمعة لحضور الدرس الجامعي والتفقه في الدين والعلم والسياسة والتربية والاجتماع والأدب ...
المتعة الجنسية هي نفسها سواء عند الرجل والمرأة وكلا الطرفين لهما شهوته الخاصة لكن الخطأ الشائع بين المسلمين الجهال هو ان الرجل يستلقي على زوجته كالبعير(ثَلاَثٌ مِنَ العَجْزِ فِي الرَّجُلِ : أَنْ يَلْقَى مَنْ يُحِبُّ مَعْرِفَتَهُ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ اسْمَهُ وَنَسَبَهُ ، وَالثَّانِي : أَنْ يُكْرِمَهُ أَحَدٌ فَيَرُدَّ عَلَيْهِ كَرَامَتَهُ ، وَالثَّالِثُ : أَنْ يُقَارِبَ الرَّجُلُ جَارِيَتَهُ أَوْ زَوْجَتَهُ فَيُصِيبَهَا قَبْلَ أَنْ يُحَدِّثَهَا وَيُؤَانِسَهَا ، وَيُضَاجِعَهَا فَيَقْضِي حَاجَتَهُ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ تَقْضِي حَاجَتَهَا مِنْهُ ) رواه الديلمي في " مسند الفردوس
وهنا يقضي الرجل وطره وشهوته بسرعة دون مقدمات كلامية وجسدية
الحديث:لايقعن احدكم على زوجه كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول(مقدمات)قيل وما الرسول قال القبلة والكلام.
لكن الجاهل ينتفض بسرعة وينهي المقابلة دون ان تحصل الزوجة على اشباع حميمي وليس وقتي وكثيرا لايعطيها فرصة التلاعب بجسده او التلاعب بجسدها كنوع من الإهمال او التحرج
رواية لمسلم : أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : " إِذا أحدُكُم أعجبته المرأة ، فوقعت في قلبه ، فليعْمَد إِلى امرأته فليُواقعها ، فإن ذلك يرد ما في نفسه
الحديث يفسر ويوضح ان الانسان قد يشتهي امرأة في الشارع فإن كان عديم الذمة والدين فإنه سيتتبعها وقد يقع في الحرام بينما الحديث يوضح انه من كان متزوجا واشتهى إمرأة اخرى فليقضي شهوته في زوجته ويتخيل نفسه مع الأخرى فتموت شهوته وتبرد عن تلك التي رآها في الشارع
اغلب علماء الدين المعاصرين أكدوا ان العادة السرية ليست
حراما ابدا بل فيها فوائد دينية وحمية وصوم عن الجنس الحرام بينما المتطرفون يؤكدون انها حرام استدلالا بأقوال مكذوبة لا يعرف صاحبها كما انهم يؤكدون انها تسبب الإدمان بينما إدمان الجنس هو أمر خاص مرتبط بفيسيولوجية وسيكولوجية الشخص فبعض المتزوجين مدمني جنس علاقات غير شرعية وبعضهم معتدلي الرغبة والقدرة والعادة السرية عموما لاينصح بها إلا للمغترب والعازب الفقير او الذي مرضت زوجته المحبوبة ولا يرضى الزواج بأخرى.
كلنا نريد ان نكون محمدا(ص) ولكننا لا نريد نتبع محمدا(ص) خصوصا في امر الزواج بالمطلقات والارامل بينما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت ازواجه أغلبهن مطلقات وارامل امهات للأيتام ما عدا عائشة رضي الله عنها تزوجها بكرا .وهذا من عظمة رحمته بالنساء وعطفه عليهن صلى الله عليه وسلم.
المطلقات من النساء لسن دائما نساء فاسدات بل احيانا كثيرة جدا تكن ضحايا لرجال فاسدين جاهلين متعنتين او مستهترين عديمي النفع في المجتمع الذكوري العقلية اصلا حيث يحق للشاب العازب الزنا والجنس الحرام ولا يؤثر هذا الفعل المشين على سمعته وشرفه وفرصه في الزواج ولايعيب عليه المجتمع هذا الفعل الشائن بينما المرأة فقط ان تطلقت يعيبها المجتمع كله وتخفت فرصها في الزواج مرة اخرى.
يقول الحديث النبوي:اذا سبق ماء الرجل ماء المرأة انثت (اي ولدت بنتا )واذا سبق ماء المرأة ماء الرجل أذكرت (اي ولدت ذكرا) وهذا إعجاز علمي في البيولوجيا وتنظيم الأسرة .لأن الحيوانات المنوية الذكورية عند الرجل سريعة الحركة لكنها تموت في 24ساعة لذا اذا قضت المرأة شهوتها قبل الزوج يسيل منها ماء زلال فروكتوزي التركيبة لزج البنية هذا الماء يسهل حركة الحيوانات المنوية الذكورية فتصل بسرعة لتخصيب البويضة.فتعطي مولودا ذكرا
بينما اذا سبقت شهوة الرجل واستمنى قبل خروج ماء المرأة وشهوتها فإن الحيوانات المنوية الذكورية لا تجد الماء ليسهل رحلتها في الرحم فتموت في الطريق بينما الحيوانات الأنثوية البطيئة الحركة تعيش في الرحم ثلاثة أيام متواصلة وهي مدة كافية للوصول للبويضة وتخصيبها لتعطي بنتا مستقبلية.