علم نفس الخوارق(paracycologie)
ينقسم علم الخوارق الى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
تحريك الجماد أو
التنبؤ الإستبصار والتجلي أو
التخاطر: paracycologie
وهو القدرة على قراءة أفكار شخص بعيد تفصل بينك وبينه مئات وحتى آلاف الكيلومترات بل أحيانا يمكن الإتصال الفكري المباشر بين متخاطرين إثنين من أصحاب القدرة التخاطرية مثل التكلم عبر الهاتف تماما بل أكثر إذا كان المتخاطر له قدرات طاقية في الإستشفاء بواسطة الطاقة والأمواج فبإمكان المتخاطر أن يعالج شخصا مريضا عن بعد وقد حدث هذا بالفعل .فقد تم الكشف مؤخرا عن ملفات سرية لجهاز الإستخبارات السوفييتي عن (المصدر برنامج رحلة في الذاكرة حلقة خوارق الطبيعة)حيث يذكر ضيف الحلقة أنه بعد وصول رائد فضاء سوفييتي إلى محطة الفضاء أحس بالمرض نتيجة وعكة صحية غير متوقعة فاتصل بالمحطة الأرضية لتلقي نصائح حول كيفية عمل الإسعافات الأولية نظرا لغياب الطبيب من البعثة .فقام المسؤول عن المحطة الأرضية بجلب شخص روسي من أصحاب القدرات التخاطرية للعلاج بالطاقة.حيث أخذ هذا الأخير صورة رائد الفضاء وركز عليها قدرات طاقية بالرؤية المباشرة وتمكن من علاج رائد الفضاء . حدث هذا في الستينيات من القرن الماضي .وبعد بحوث طويلة توصلوا إلى أن العلاج بالطاقة عن بعد يقابله التمريض أو حتى تعطيل القدرات الجسدية .مما جعل أهم الشخصيات وأكثرها نفوذا في الإتحاد السوفياتي يتجنبون أخذ الصور المقابلة للوجه مكتفين بصور جانبية لمنع أي إستغلال طاقي مؤذي لهم عن طريق الصور.
كما قام السوفييت بتجربة الإتصال التخاطري عن بعد بين شخص أ من سيبيريا وشخص ب في موسكو بحيث يتكلم الشخص أ عن موضوع محدد فيقوم الشخص ب بإخبار اللجنة المكلفة عن موضوع كلام الشخص أ .حيث تيقنت اللجنة من قدرة الشخصين على قراء أصوات بعضهما والأفكار أيضا كأنهما في غرفة واحدة بل أكثر تمكن كل منهما من تحديد مكان الأخر ومساحة الغرفة وعدد الأشخاص الحاضرين وأثاث الغرفة.
تحريك الجماد أو
القدرة على تحريك الجماد عن بعد هي من خوارق العادات النادرة ولكنها موجودة بالتأكيد لدى بعض الأشخاص ولكن لا يتم إظهارها علنا لدواع أمنية وإجتماعية .ومن الأمثلة التي تخضع لها هذه القدرات تحريك ورقة محددة من بين ملف من الأوراق أو تحريك ملعقة أو كأس .كما يستطيع البعض من مالكي هذه القدرة التحكم في التيار الكهربائي بتوقيفه عن بعد أو التحكم في البث الإذاعي بتشويشه وتوقيفه أيضا ولكن هذه القدرة محدودة ولا نتوفر على معلومات دقيقة عنها إلا من بعض الأفلام الموثقة قام بها علماء سوفييت وأمريكيون وحتى بريطانيون.
التنبؤ التجلي والإستبصار
التنبؤ هو من القدرات الخارقة الأكثر شيوعا منذ بدء التاريخ حيث كان الكهنة في معبد
حينها ضحك الإسكندر ووضع سيفه على وسط الحبل المعلق وقطعه من الوسط وإنحلت العقدة. وبذالك تحققت نبوءة الفراعنة وحكم الإسكندر العالم القديم.
الإستبصار والتجلي كذالك من أكثر الظواهر شيوعا وقدما عبر تاريخ الشعوب ومن أشهر القصص الحقيقية الواردة في هذه الظاهرة قصة زرقاء اليمامة الفتاة اليمنية في عهد مملكة حمير والتي كانت تستطيع أن ترى عن بعد لمسافات طويلة جدا وكانت تحرس حدود بلدها وهي واقفة على البرج ولطالما تمكنت من كشف جنود الأعداء وإحباط إغاراتهم على المدينة لولا أن قومها كذبوها حين رأت أشجار تمشي بعدد كبير جدا فلم يصدقوها مستيقنين أن الأشجار لا يمكنها المشي بينما الحقيقة هي أن جنود الأعداء كانو مستترين بأشجار مقطوعة للتمويه ولتضليل الفتاة زرقاء اليمامة فتمكن الأعداء من الوصول ليلا للمدينة والهجوم عليها وإبادة أهلها.
أما في عصرنا الراهن فقد طورت الولايات المتحدة الأمريكية برنامجا تجسسيا يعتمد على الأشخاص المستبصرين عن بعد لمواجهة خطر الإتحاد الروسي بحيث تمكن المستبصرون من كشف أهم الموانيء الرئيسية التي تستضيف أخطر الغواصات النووية الروسية كما تمكنوا عن طريق المستبصرين والجواسيس من تحديد هندسةالمدن الني تحتوي قواعد للصواريخ الحاملة للرؤوس النووية ولكن ليس بالدقة الطلوبة نظرا لعدم قدرة المستبصرين كشف الإحداثيات الجغرافية الدقيقة.
كما يتجلى الإستبصار في كثير من الأحيان عن طريق الأحلام والمنامات حيث تكون لدى بعض الأشخاص قدرات للتنبؤ بالمستقبل عن طريق رؤية الأحلام التي تتحقق في الواقع حرفيا بشكل كامل وبشكل متكرر بحيث يصبح الشخص الحالم عند رؤية الحلم ينتظر ساعة تحقق الحلم أو يأخذ إحتياطاته لعدم تحقق أسوأ ما بالحلم . وتتجلى ظاهرة الأحلام في الظاهرة
الدين الإسلامي وخوارق الطبيعة
رأي الدين الإسلامي في خوارق الطبيعة:
عموما علماء الدين الإسلامي ينكرون الظواهر الخارقة للطبيعة ويعتبرونها من الدجل والشعوذة أو يعتبرون الأشخاص ذوي القدرات الخاصة الخارقة للطبيعة مجرد دجالين يقومون بأشياء محرمة شرعا أو بطقوس شيطانية خاصة بالعالم السفلي حتى يكتسبوا هذه القدرات ويعتبرون أي مستبصر كافرا على الرغم من أنه لم يقم بأي طقوس شيطانية .بل أحيانا كثيرة يكون المستبصر شخصا طيبا مؤمنا جدا كثير الخير.
مثلما حدث لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان يخطب في المسجد وجنود المسلمين محاصرون من طرف جنود الفرس في معركة نهاوند وهزيمة المسلمين وشيكة.
في هذه الأثناء تجلت لسيدنا عمر صورة واضحة أمام عينيه للوضعية الكارثية لجيش المسلمين وهو بعيد عنهم ألاف الأميال .فقام على منبر المسجد لا شعوريا وهو يصرخ يا سارية الجبل الجبل الجبل(معناه ياسارية(اسم صحابي مع الجند) قل للكتيبة العسكرية تحصنوا بالجبل واصعدوا للجبل للإختباء وضرب العدو من فوق )
في هذه اللحظة يذكر المؤرخون أن الصحابي سارية بن زنيم ض سمع صوتا مجهولا كصوت سيدنا عمر بن الخطاب يأمره بقيادة الجيش إلى قمة الجبل. والقصة معروفة ومشهورة كونها أنقذت المسلمين من هزيمة محققة
الخلاصة المؤكدة أن أصحاب الخوارق للطبيعة أحيانا يمتلكونها بالتدرب على طقوس شيطانية فيخبرهم الجن الكافر بالغيبيات ويساعدهم في خوارق العادات.
وأحيانا أخرى يكتسبها الشخص بالإيمان العميق وحب الخير والعبادات حتى تتقرب إليه الملائكة والأرواح العلوية الطيبة المؤمنة فتكون وسيطا بينه وبين الغيبيات وأحيانا يتلقى هذه القدرات أشخاص طيبون تعرضوا للظلم الشديد من أشخاص آخرين فتعطف عليه أرواح العالم العلوي وتعطيه قدرات خارقة.والأدلة من الأحاديث النبوية عديدة مثل قوله صلى الله عليه وسلم:إتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله
وفي حديث أخر :اذا تقرب إلي عبدي باعا تقربت إليه ذراعا ..وإذا جاءني مشيا أتيته هرولة.